عودة طوابير الانتظار أمام المصارف
عادت المصارف اللبنانية، الى العمل اليوم، عشية نهاية شهر أيلول، وعادت معها طوابير الانتظار الطويل.
وشهدت المصارف اكتظاظاً أمام أبوابها، مع اتباع خطوات تخفف من الازدحام في داخلها.
وصباح اليوم، شهدت المصارف زحمة أمام أبوابها لمواطنين وموظفّين في القطاع العام وعسكريين، توافدوا لإتمام معاملاتهم وسحوباتهم، وسط تشديد أمنيّ وإجراءات استثنائية، ما أدّى إلى تشكُّل بعض الطوابير أمام الفروع.
وبعد أكثر من أسبوع كان حافلاً بالاجتماعات والابتزاز والضغوط، من أجل توفير ما يلزم للرواتب الموطنة في فروعها، للموظفين والمتقاعدين والمتعاقدين، في المهن والاسلاك كافة ولكن ليس ضمن “الروتين اليومي” المعمول به خلال السنة الجارية، مع تراجع فيروس كورونا بل ضمن ترتيبات، تعطى المصارف وفروعها صلاحية العمل بما تراه مناسباً، بعد أن تعذرت عملية الضغط بوضع خطة أمنية رسمية لحماية الفروع والمراكز الرئيسية للبنوك، بمعنى وضع الامن بوجه الموعدين.
وتعطي المصارف الأولوية للصراف الآلي (َA.T.M) في تلبية احتياجات المواطنين للتعامل عبر “صيرفة” للحصول على الدولار، او عبر الدخول والخروج، بناء على مواعيد مسبقة، لا سيما بالنسبة لأصحاب الحوالات.
وتخوفت أوساط متابعة من نقل المشكلة من المودعين والموظفين ومدراء الفروع، الى المواطنين والموظفين الذين سيصطفون بطوابير للحصول عل أموالهم، مع انحسار التعاملات بالدولار عبر منصة “صيرفة”.